Размышляя об анархии и то, как она могла бы быть достигнута, начинаешь искать группы людей способные на что-то большое. Но русский язык и обычное зеркало могут дать разгадку этой неопределенности.
Столько на свете людей носящих нашивки МВД, FBI, Police, Security...но только в России могли допустить столь глупую ошибку, назвав людей, которые должны защищать биологические образцы материи, необходимые для существования и работы структуры под названием "общество", словом ОХРАНА, на них мы и остановимся.
Если представить, что бы было, если эти люди, входили бы в какую-нибудь радикальную организацию. А еще они ведь часто вооружены, да и у президента ОХРАНА имеется...до анархии было бы рукой подать, а там шут его знает как бы все сложилось...
Почему слово ОХРАНА было ошибкой? Потому, что иногда совершенно непринадлежащие к некой радикальной культуре тела, могут, греясь зимой в каком-нибудь забытом торговом центре, обнаружить некую закономерность или начинать понимать что к чему, всего лишь посмотрев на спину охранника через зеркало. Ведь слово ОХРАНА, признанное дарить чувство защищенности, зеркально читается как АНАРХО, что может вызвать сбой программы стандартного образца человека.
Модератор: no means no
ANARcHO
"Pay insurance for the miles you do, not the miles you don't"
The fairer way to save your money on insurance and ecology is your car-saling.
The fairer way to save your money on insurance and ecology is your car-saling.
-
Hatecore
- pre-satan
- Сообщения: 303
- Зарегистрирован: 28:06:2004 21:27:31
- Откуда: M. сити
- Контактная информация:
(( الكرملن البرليني )) .
تجدر الإشارة إلى أن المقاتلين من هذا النمط غالباً ما يدعون (( بالكتاب الأشباح )) وخير مثال على ذلك –كتاب كرافتشينكو الموسوم بـ (( أنا اخترت الحرية )) الذي لم يصدر باللغة الروسية حتى اليوم ، وانتحر مؤلفه .
لذلك ، عندما صدر (( الكرملين البرليني )) شعر الأفراد والمؤسسات المهتمة بدهشة عارمة من وجود كاتب يكتب مثل هذا لمؤلف وتزايد الاهتمام بشخص المؤلف ، بعد ذلك عمل كليموف في مشروع هارفرد في ميونيخ .
والمعروف عن هذا المشروع المعد في جامعة هارفرد : أنه تضمن إجراء تحاليل سايكولوجية موسعة للمهاجرين السوفييت الجدد ، وأفصح القول للشاذين السوفييت ، وأنه عمل في هذا المشروع أفضل الخبراء الأمريكان وخصصت له بضعة ملايين من الدولارات ، ونفذ بين الأعوام 1949-1951 في ميونيخ
أثناء العمل في هذا المشروع خضع المئات من الفارين السوفييت لدراسات سايكولوجية متميزة أطلق عليها (( اختبارات رورشا )) : اختبارات بقع الحبر واختبارات بجمل غير مكتملة ، بما في ذلك المقابلات الأكثر خصوصية حول المواضيع الجنسية ، حيث سجلت كل كلمة على أجهزة التسجيل . وشتى الاختبارات الأخرى حيث تفسر بواسطة التحليل النفسي مختلف العقد النفسية الحساسة ( المدغدغة ) ، وإحدى هذه العقد كانت (( عقدة لينين )) الغامضة .
ولما كتب في الصحافة الأمريكية ( وفي الكلمة الروسية الحديثة ) نهض بالدور الرئيس في هذا المشروع البروفيسور ناتان ليتس ، مؤلف كتاب (( محاكمات موسكو 1935- 1937 )) ، تلك المحاكمات الصورية التي صفيت بواسطتها الفصائل اللينينية بأكملها ، ناعتة إياهم بالكلاب المسعورة ، وقد كتب هناك أيضاً أن مشروع هارفرد يعتمد بشكل أساسي على (( عقدة لينين )) المبهمة .
وعلى أية حال تجدر الإشارة إلى أن مشروع هارفرد حظي في الأوساط الروسية بسمعة سيئة . هز الناس رؤوسهم : (( آه يريدون إنقاذ روسيا – الأم من البلشفية ، بواسطة التروتسكيين والمناشفة ؟! ))
تفكه البعض :
تعرفون أن المهاجرين الروس يؤكدون منذ البداية على : (( ضد البلاشفة ولو مع الشيطان )) وقرر الأمريكيون العمليون ، الاتحاد مع الشيطان .
على هذا النحو أو ذاك واستناداً إلى كل المعطيات ، أعدوا مخططات علمية في مشروع هارفرد ، وبحثوا عن الكادر الملائم للحرب النفسية التي كانت قد بدأت آنذاك بين الشرق والغرب .
وبعد ذلك مباشرة ظهرت إلى حيز الوجود سلسلة كاملة من المنظمات في حقل الحرب النفسية ذاتها ، وإذا حكمنا من خلال الصحافة الأمريكية لرأينا جميع تلك المخططات ممولة من قبل المخابرات المركزية ، ولن نخشى تكرار ما تكتبه الصحافة الأمريكية بحرية وخاصة أن كل هذا يتم باسمنا نحن الروس ، في حين أننا لا نعرف سوى القليل .
ترأس كليموف مشروعاً من هذه المشاريع الخاصة بالحرب النفسية . لقد شغل منصب رئيس الاتحاد المركزي لمهاجري ما بعد الحرب من الاتحاد السوفياتي ، ورئيس تحرير مجلة (( الحرية )) باللغة الروسية ومجلة أنتيكومونيست باللغة الألمانية .
لا شك أن (( سيداً )) مثل المخابرات المركزية ، قد اصطفى بشكل تمهيدي جميع الترشيحات الممكنة – واختار الأفضل منها . في الواقع ليس بالأمر اليسير العثور في الغرب على إنسان سوفياتي يستطيع أن يكون كاتباً دون مساعدة الكاتب الظل ، ويكون قادراً اليوم على تحرير مجلة باللغة الروسية ، ويحاضر في الغد باللغة الألمانية في الجامعة وفي اليوم التالي بالإنكليزية أمام الكونغرس الأمريكي . لقاءات كثيرة في برلين نسخ عديدة من الكرملين البرليني ، أفلام سينمائية عن الكتاب ، ملايين المنشورات لاتحاد المهاجرين وزعت في ألمانيا الشرقية ، لمع اسم كليموف في الصحافة الأوروبية أكثر من جميع الذين لمعوا في المخابرات المركزية .
يبدو أنه لهذا السبب غض الطرف عن النقص الوحيد في شخصية كليموف من وجهة نظر مشروع هارفرد : فعلى الرغم عن كونه حمل مثل لينين الميدالية الذهبية للتفوق الدراسي ، لم تكن لديه عقدة لينين الشهيرة .
باختصار يمكن القول إن كليموف كان رئيساً لامعاً لأحد المشاريع السرية الخاصة للمخابرات المركزية الأمريكية ، ورائداً مرموقاً في الحرب النفسية الأمريكية . ومن خلال هذا العمل يبدو أنه تعرف جيداً على الاستخبارات الروسية والأمريكية معاً من الداخل .
جاء كليموف إلى أمريكا عام 1955 ، ومارس عمله كمهندس كهربائي وفي نفس الوقت باشر عمله في كتاب صاغ فيه بإبداع تجربته الفنية في مضمار الحرب النفسية .
بامتلاكه لمفاتيح عمل مشروع هارفرد ، على هيئة عقدة لينين الخفية ، وضع كليموف لنفسه مهمة معرفة : ما الذي كان البوليس السري السوفييتي يقوم به في هذا المجال ؟ لم يكن السوفييت يجهلون تلك القواعد التي اعتمد عليها مشروع هارفرد ، التي قد يصفها أي كتاب في علم النفس .
في الكتب الأمريكية التي تحلل عمل المخابرات المركزية ، يكتب أنه وفقاً لمصطلحات محترفي المخابرات المركزية ، يقسم هذا العمل إلى السحر (( الأسود )) والسحر (( الأبيض )) ، ويتأرجح بينهما السحر (( الرمادي )) وكذلك تنقسم دعاية المخابرات المركزية إلى : السوداء والرمادية والبيضاء .
الدعاية البيضاء فيما يبدو من مهام (( صوت أمريكا )) . أما الدعاية الرمادية والسوداء فلها مشاريعها الخاصة السرية . إذاً فمشروع هارفرد كان يعمل في هذا الاتجاه
في جميع المؤسسات العلمية الجدية التي تعمل في مثل هذه المجالات ، إذا كانت مجموعة من العلماء تعد مشروعاً ما ، فإن مجموعة ثانية من العلماء وعلى شاكلة لعبة الأركان في (( الحمر والزرق )) تعد في الوقت ذاته المشروع المضاد ، بحيث يستشف مسبقاً وينبه إلى ما يمكن للعدو أن يتخذه من إجراءات في هذا الصدد . ومثل هذا المشروع صاغه كليموف على هيئة رواية مبيناً بذلك ما يمكن لأجهزة المخابرات الأمريكية أن تغفل عنه .
النتيجة بسيطة للغاية : المخابرات السوفيتية والأمريكية تعمل في هذا المضمار على أسس علمية متشابهة .
يعلم الجميع أن الأجهزة السرية أو كما يقال (( المنظمات الماكرة )) ولتكن Cia أوKGB ، تدرس سايكولوجية المواضيع التي تهمها بدقة بالغة . وخير مثال على ذلك مشروع هارفرد . ولكن ليس جلياً للجميع أن علم النفس المعاصر وخاصة تلك المجالات المظلمة التي تشكل موضوع اهتمام أكبر بالنسبة (( للمنظمات الماكرة )) ، تعتمد بشكل أساسي على علم التحليل النفسي الفرويدي . ومثال ذلك تلك الاختبارات التي أجريت في مشروع هارفرد .
ما الذي يعرفه الإنسان العادي عن الفرويدية ؟ آه ، سيقول ياله من لغط ، إن نفسية الإنسان مرتبطة (( بجنسيته )) .
لكن المختص سيدخل تعديلاً طفيفاً . كلمة واحدة فقط … لا أريد أن أفشي هذه الكلمة السحرية لئلا أفشي سر " السيد " قبل الأوان .
وبمعرفة سر " السيد" ستفهمون كل ألغاز الحرب النفسية . أليس غريبا أن يقوم من اختار الحرية وأثار كل هذه الضجة –كرافتشنكو - في نهاية المطاف بإطلاق النار على نفسه ؟ أليس غريبا أن يؤول أمر الذين تبعوه إلى الحرية كوسينكينا ورفيقها سامارين إلى مشفى الأمراض العقلية ؟ ليس إلى المشافي السوفيتية بل الأمريكية . بامتلاك مفاتيح المعرفة التي يمنحها " السيد" ، ستفهمون لماذا تحتجز الحكومة السوفيتية محبي الحرية من الكتاب المتمردين في مشافي الأمراض العقلية ومعسكرات الاعتقال . ستفهمون جميع (التراجيديات و الكوميديات) بما في ذلك فرار ابنة ستالين المضحك إلى أمريكا التي يقال عنها هنا إنها ثرية من أصحاب الملايين .
اشتغل في مشروع هارفرد أفضل الأخصائيين الأوربيين – الرواد في المجال السوفييتي في حين أنجز كليموف عمله بمفرده . كلف مشروع هارفرد بضعة ملايين من الدولارات . أتعتقدون أنهم قدموا لكليموف كلمة شكر واحدة
كما أعرف يلعن رواد مشروع هارفرد اليوم والساعة التي باشر فيهما كليموف عمله . وهذا أمر طبيعي جداً لأن بعض جوانب هذا المشروع كانت فيما يبدو ، سرية للغاية . ويبدو أن الاستخبارات السوفييتية كانت على دراية تامة بخفايا هذا المشروع .
لنأخذ مثالاً محدداً في 31 كانون الأول من عام 1963 كان في نيويورك يوم جميع القديسين ، وبمعنى آخر يوم الآثمين ، حيث يلهو الأطفال في الشوارع وهم يرتدون أقنعة الأشباح والسحرة والمشعوذين . وفي موسكو اعتقل في نفس اليوم البروفيسور الأمريكي ( في علم الاجتماع ) فريدريك براغهورن ، المتخصص في شؤون الاتحاد السوفييتي الذي كان يقوم في موسكو بجمع المعطيات لإتمام كتابه" الدعاية السوفييتية الخارجية " .
الرجل الهادئ البالغ من العمر اثنين وخمسين عاماً ، العازب الذي عاش مع والدته المسنة حياة هادئة .
بعد اعتقال براغهورن ، أثار الأمريكيون ضجة عالمية رهيبة . تبين أنه خلف هذا الاعتقال ، يكمن شيء في غاية الجدية . وأرادت الحكومة الأمريكية إطلاق سراح المعتقل بأي ثمن كان وبالسرعة الممكنة . قبل أن تحل عقدة لسانه . أطلقوا العنان لكل شيء بما في ذلك الاحتجاج الشخصي للرئيس كنيدي . وهذا وحده أمر غير عادي في مثل هذه الحالات .
بعد عودة البروفيسور براغهورن إلى أمريكا أصبح صموتاً بشكل ملفت للنظر .حتى أنه عندما دعته إحدى لجان الكونغرس للإدلاء بإفادته حول اعتقاله في موسكو ، رفض المثول أمامها بإرادته ، فأرسل له تبليغ رسمي للمثول أمام اللجنة ، تحت طائلة أقسى العقوبات . أليست هذه مهزلة ؟ تبين أن البروفيسور براغهورن يخشى التفوه بكلمة زائدة . لكنه على الرغم من ذلك تفوه بهذه الكلمة . وفق ما كتب في مجلة (( نيويورك تايمس )) ، تبين أن التحقيق مع البروفيسور براغهورن في موسكو تركز بشكل أساسي حول مشروع هارفرد ، الذي ارتبط به البروفيسور في وقت ما ، وهذا هو سبب اعتقاله
أطلق سراح البروفيسور في 16/11 بناء على طلب من الرئيس كنيدي وبعد بضعة أيام أي في 22/ 11 قتل الرئيس كنيدي برصاص لي أوزالد . وبعد يومين قتل أوزالد برصاص جاك روبي . وبذلك تعلق فوق أمريكا اللغز العصي على الحل .
المهم في الأمر أن التقارير الصحفية الأولى تؤكد دون أدنى شك ، أن كلاً من أوزالد وروبي ، هما نموذجان مثاليان لتلك الفئة المعقدة المتناقضة الانفعالية ، التي لا يمكن فهمها إلا بمساعدة اختبارات رورشا . تلك الاختبارات نفسها ، التي اعتمدت في مشروع هارفرد ، وبمعرفة هذه الفئة من الناس يمكننا أن نفهم لماذا هز اعتقال البروفيسور بورغهورن الحكومة الأمريكية ، ولماذا لاذ البروفيسور بالصمت بكل ذلك العناد بعد إطلاق سراحه وعودته إلى أمريكا .
لاح في الصحافة الأمريكية نبأ عن السلاح الكوانتي السوفييتي : تم اختراع سلاح جديد سري – معتمد على أسس جديدة كلياً – شيء شبيه بأشعة الموت . كتبوا بأن هذا السلاح لشدة رهبته يخشى التحدث عنه . لكننا لن نكون على هذا القدر من الجبن وسنتحدث عن هذا السلاح .
يعتمد هذا السلاح على بعض القوانين السوداء في علم النفس الاجتماعي ، على تلك القوانين ذاتها التي استغلت على الأرجح ، في مشروع هارفرد . لذلك قرر البوليس السري السوفييتي جلب البروفيسور الكوانتي بورغهورن .
يالسخرية القدر ! قتل الرئيس كنيدي مع ما يخفيه ويدافع عنه ، الذي تمثل يوماً ما بالبروفيسور بورغهورن في مثل هذه الظروف يمكن أن يطرح البعض سؤالاً منطقياً : ألم يضربوه في موسكو بنفس السلاح ؟ إذا أخذ بعين الاعتبار أن أوزالد كان في موسكو وأن زوجته روسية ، يصبح الأمر ممكناً ومعقولاً نظرياً . أما الحقيقة فلن نعرفها أبداً .
لم يكن مشروع هارفرد عملاً خاصاً من أعمال جامعة هارفرد . إنما أخرجته الحكومة الأمريكية . وهنا يتضح أن جميع أساتذة مشروع هارفرد سيلتزمون الصمت - بأمر من الأعلى – مثل لبروفيسور بورغهورن الذي أرغم على المثول أمام لجنة التحقيق في الكونغرس . سيدافع عنهم ممثلو الإدارة الأمريكية وكافة ( المنظمات الماكرة ) الذين سيقولون بأن هذا الشيء شديد التعقيد والسرية ، بحيث لا يجوز الخوض في الحديث عنه
علاوة على ذلك ونحن لسنا مفتشي شرطة ، وإنما أدباء متواضعون فقط . فإذا ما أخذت كل هذه الأمور بعين الاعتبار ، وبافتراض أن أساتذة مشروع هارفرد لم يمارسوا أي شيء من هذا القبيل . حينذاك يمكن أن تغفر لهم خطاياهم . انطلاقاً من هذا الموقف وكما هي الحال في النكتة الأرمنية : (( يوجد مخرج وحيد هو المخرج الثاني )) هذا يعني أنهم مارسوا أعمال القرود أي أنهم بددوا الملايين دون جدوى . ولكم أن تختاروا الأفضل . أمعن مفتشو البوليس الأمريكي التفكير : لماذا اعتقل البروفيسور بورغهورن بعد اشتراكه في مشروع هارفرد بثلاثة عشر عاماً على الرغم عن كونه قد زار موسكو عد مرات خلال تلك الفترة ؟
لسنا مفتشي بوليس وإنما مجرد أدباء . لكن يقال : إنه قبيل اعتقال بورغهورن بفترة وجيزة ، أطلق كليموف سيده ليقوم بجولة على دور الشر الروسية في المهجر . وجد المحررون أنفسهم في موقف شيطان غوغول ، الذي سرق القمر من السماء . أذع السيد أيديهم ولم يعودوا يعرفون ما يفعلون به . لذلك أرسلوه ( ابعد عن الشر وغنيلو ) إلىالهيئات المناسبة للتأكد من هويته .
هذه الهيئات شديدة التداخل فعلى سبيل المثال ، كيم فيليبي الرجل الثاني في الاستخبارات البريطانية ، الحائز على وسام الإمبراطورة البريطانية ، الذي قاد قبل عام 1963 كافة أعمال أجهزة الاستخبارات الإنكلو – أمريكية ، المناهضة للسوفييت . وفي نفس الوقت كان عميلاً للمخابرات السوفييتية على مدى أربعة وثلاثين عاماً ، بعد ذلك فركيم إلى موسكو بسلام وخصص له راتب ضخم ، وتفرغ لكتابة مذكراته
يستنتج من ذلك أن الأسلوب الأسهل لإيصال شيء ما إلى المخابرات السوفييتية – هو إيصاله عن طريق الاستخبارات الغربية ، لأن هذا السبيل مأمون وغير خطير على الإطلاق . إن كان هذا صحيحاً أولا فإن الحقيقة الراسخة هي أن اعتقال البروفيسور البائس بورغهورن تم بعد جولة ( السيد ) على دور النشر الروسية في المهجر . وبعد ذلك منعت السلطات الرسمية الأمريكية ، جميع المختصين بشؤون الاتحاد السوفياتي ، وخاصة المساهمين منهم في مشروع هارفرد ، من السفر إلى موسكو . ولا غرابة أن يلعن هؤلاء المختصون (( بعقدة لينين )) كليموف أ
تجدر الإشارة إلى أن المقاتلين من هذا النمط غالباً ما يدعون (( بالكتاب الأشباح )) وخير مثال على ذلك –كتاب كرافتشينكو الموسوم بـ (( أنا اخترت الحرية )) الذي لم يصدر باللغة الروسية حتى اليوم ، وانتحر مؤلفه .
لذلك ، عندما صدر (( الكرملين البرليني )) شعر الأفراد والمؤسسات المهتمة بدهشة عارمة من وجود كاتب يكتب مثل هذا لمؤلف وتزايد الاهتمام بشخص المؤلف ، بعد ذلك عمل كليموف في مشروع هارفرد في ميونيخ .
والمعروف عن هذا المشروع المعد في جامعة هارفرد : أنه تضمن إجراء تحاليل سايكولوجية موسعة للمهاجرين السوفييت الجدد ، وأفصح القول للشاذين السوفييت ، وأنه عمل في هذا المشروع أفضل الخبراء الأمريكان وخصصت له بضعة ملايين من الدولارات ، ونفذ بين الأعوام 1949-1951 في ميونيخ
أثناء العمل في هذا المشروع خضع المئات من الفارين السوفييت لدراسات سايكولوجية متميزة أطلق عليها (( اختبارات رورشا )) : اختبارات بقع الحبر واختبارات بجمل غير مكتملة ، بما في ذلك المقابلات الأكثر خصوصية حول المواضيع الجنسية ، حيث سجلت كل كلمة على أجهزة التسجيل . وشتى الاختبارات الأخرى حيث تفسر بواسطة التحليل النفسي مختلف العقد النفسية الحساسة ( المدغدغة ) ، وإحدى هذه العقد كانت (( عقدة لينين )) الغامضة .
ولما كتب في الصحافة الأمريكية ( وفي الكلمة الروسية الحديثة ) نهض بالدور الرئيس في هذا المشروع البروفيسور ناتان ليتس ، مؤلف كتاب (( محاكمات موسكو 1935- 1937 )) ، تلك المحاكمات الصورية التي صفيت بواسطتها الفصائل اللينينية بأكملها ، ناعتة إياهم بالكلاب المسعورة ، وقد كتب هناك أيضاً أن مشروع هارفرد يعتمد بشكل أساسي على (( عقدة لينين )) المبهمة .
وعلى أية حال تجدر الإشارة إلى أن مشروع هارفرد حظي في الأوساط الروسية بسمعة سيئة . هز الناس رؤوسهم : (( آه يريدون إنقاذ روسيا – الأم من البلشفية ، بواسطة التروتسكيين والمناشفة ؟! ))
تفكه البعض :
تعرفون أن المهاجرين الروس يؤكدون منذ البداية على : (( ضد البلاشفة ولو مع الشيطان )) وقرر الأمريكيون العمليون ، الاتحاد مع الشيطان .
على هذا النحو أو ذاك واستناداً إلى كل المعطيات ، أعدوا مخططات علمية في مشروع هارفرد ، وبحثوا عن الكادر الملائم للحرب النفسية التي كانت قد بدأت آنذاك بين الشرق والغرب .
وبعد ذلك مباشرة ظهرت إلى حيز الوجود سلسلة كاملة من المنظمات في حقل الحرب النفسية ذاتها ، وإذا حكمنا من خلال الصحافة الأمريكية لرأينا جميع تلك المخططات ممولة من قبل المخابرات المركزية ، ولن نخشى تكرار ما تكتبه الصحافة الأمريكية بحرية وخاصة أن كل هذا يتم باسمنا نحن الروس ، في حين أننا لا نعرف سوى القليل .
ترأس كليموف مشروعاً من هذه المشاريع الخاصة بالحرب النفسية . لقد شغل منصب رئيس الاتحاد المركزي لمهاجري ما بعد الحرب من الاتحاد السوفياتي ، ورئيس تحرير مجلة (( الحرية )) باللغة الروسية ومجلة أنتيكومونيست باللغة الألمانية .
لا شك أن (( سيداً )) مثل المخابرات المركزية ، قد اصطفى بشكل تمهيدي جميع الترشيحات الممكنة – واختار الأفضل منها . في الواقع ليس بالأمر اليسير العثور في الغرب على إنسان سوفياتي يستطيع أن يكون كاتباً دون مساعدة الكاتب الظل ، ويكون قادراً اليوم على تحرير مجلة باللغة الروسية ، ويحاضر في الغد باللغة الألمانية في الجامعة وفي اليوم التالي بالإنكليزية أمام الكونغرس الأمريكي . لقاءات كثيرة في برلين نسخ عديدة من الكرملين البرليني ، أفلام سينمائية عن الكتاب ، ملايين المنشورات لاتحاد المهاجرين وزعت في ألمانيا الشرقية ، لمع اسم كليموف في الصحافة الأوروبية أكثر من جميع الذين لمعوا في المخابرات المركزية .
يبدو أنه لهذا السبب غض الطرف عن النقص الوحيد في شخصية كليموف من وجهة نظر مشروع هارفرد : فعلى الرغم عن كونه حمل مثل لينين الميدالية الذهبية للتفوق الدراسي ، لم تكن لديه عقدة لينين الشهيرة .
باختصار يمكن القول إن كليموف كان رئيساً لامعاً لأحد المشاريع السرية الخاصة للمخابرات المركزية الأمريكية ، ورائداً مرموقاً في الحرب النفسية الأمريكية . ومن خلال هذا العمل يبدو أنه تعرف جيداً على الاستخبارات الروسية والأمريكية معاً من الداخل .
جاء كليموف إلى أمريكا عام 1955 ، ومارس عمله كمهندس كهربائي وفي نفس الوقت باشر عمله في كتاب صاغ فيه بإبداع تجربته الفنية في مضمار الحرب النفسية .
بامتلاكه لمفاتيح عمل مشروع هارفرد ، على هيئة عقدة لينين الخفية ، وضع كليموف لنفسه مهمة معرفة : ما الذي كان البوليس السري السوفييتي يقوم به في هذا المجال ؟ لم يكن السوفييت يجهلون تلك القواعد التي اعتمد عليها مشروع هارفرد ، التي قد يصفها أي كتاب في علم النفس .
في الكتب الأمريكية التي تحلل عمل المخابرات المركزية ، يكتب أنه وفقاً لمصطلحات محترفي المخابرات المركزية ، يقسم هذا العمل إلى السحر (( الأسود )) والسحر (( الأبيض )) ، ويتأرجح بينهما السحر (( الرمادي )) وكذلك تنقسم دعاية المخابرات المركزية إلى : السوداء والرمادية والبيضاء .
الدعاية البيضاء فيما يبدو من مهام (( صوت أمريكا )) . أما الدعاية الرمادية والسوداء فلها مشاريعها الخاصة السرية . إذاً فمشروع هارفرد كان يعمل في هذا الاتجاه
في جميع المؤسسات العلمية الجدية التي تعمل في مثل هذه المجالات ، إذا كانت مجموعة من العلماء تعد مشروعاً ما ، فإن مجموعة ثانية من العلماء وعلى شاكلة لعبة الأركان في (( الحمر والزرق )) تعد في الوقت ذاته المشروع المضاد ، بحيث يستشف مسبقاً وينبه إلى ما يمكن للعدو أن يتخذه من إجراءات في هذا الصدد . ومثل هذا المشروع صاغه كليموف على هيئة رواية مبيناً بذلك ما يمكن لأجهزة المخابرات الأمريكية أن تغفل عنه .
النتيجة بسيطة للغاية : المخابرات السوفيتية والأمريكية تعمل في هذا المضمار على أسس علمية متشابهة .
يعلم الجميع أن الأجهزة السرية أو كما يقال (( المنظمات الماكرة )) ولتكن Cia أوKGB ، تدرس سايكولوجية المواضيع التي تهمها بدقة بالغة . وخير مثال على ذلك مشروع هارفرد . ولكن ليس جلياً للجميع أن علم النفس المعاصر وخاصة تلك المجالات المظلمة التي تشكل موضوع اهتمام أكبر بالنسبة (( للمنظمات الماكرة )) ، تعتمد بشكل أساسي على علم التحليل النفسي الفرويدي . ومثال ذلك تلك الاختبارات التي أجريت في مشروع هارفرد .
ما الذي يعرفه الإنسان العادي عن الفرويدية ؟ آه ، سيقول ياله من لغط ، إن نفسية الإنسان مرتبطة (( بجنسيته )) .
لكن المختص سيدخل تعديلاً طفيفاً . كلمة واحدة فقط … لا أريد أن أفشي هذه الكلمة السحرية لئلا أفشي سر " السيد " قبل الأوان .
وبمعرفة سر " السيد" ستفهمون كل ألغاز الحرب النفسية . أليس غريبا أن يقوم من اختار الحرية وأثار كل هذه الضجة –كرافتشنكو - في نهاية المطاف بإطلاق النار على نفسه ؟ أليس غريبا أن يؤول أمر الذين تبعوه إلى الحرية كوسينكينا ورفيقها سامارين إلى مشفى الأمراض العقلية ؟ ليس إلى المشافي السوفيتية بل الأمريكية . بامتلاك مفاتيح المعرفة التي يمنحها " السيد" ، ستفهمون لماذا تحتجز الحكومة السوفيتية محبي الحرية من الكتاب المتمردين في مشافي الأمراض العقلية ومعسكرات الاعتقال . ستفهمون جميع (التراجيديات و الكوميديات) بما في ذلك فرار ابنة ستالين المضحك إلى أمريكا التي يقال عنها هنا إنها ثرية من أصحاب الملايين .
اشتغل في مشروع هارفرد أفضل الأخصائيين الأوربيين – الرواد في المجال السوفييتي في حين أنجز كليموف عمله بمفرده . كلف مشروع هارفرد بضعة ملايين من الدولارات . أتعتقدون أنهم قدموا لكليموف كلمة شكر واحدة
كما أعرف يلعن رواد مشروع هارفرد اليوم والساعة التي باشر فيهما كليموف عمله . وهذا أمر طبيعي جداً لأن بعض جوانب هذا المشروع كانت فيما يبدو ، سرية للغاية . ويبدو أن الاستخبارات السوفييتية كانت على دراية تامة بخفايا هذا المشروع .
لنأخذ مثالاً محدداً في 31 كانون الأول من عام 1963 كان في نيويورك يوم جميع القديسين ، وبمعنى آخر يوم الآثمين ، حيث يلهو الأطفال في الشوارع وهم يرتدون أقنعة الأشباح والسحرة والمشعوذين . وفي موسكو اعتقل في نفس اليوم البروفيسور الأمريكي ( في علم الاجتماع ) فريدريك براغهورن ، المتخصص في شؤون الاتحاد السوفييتي الذي كان يقوم في موسكو بجمع المعطيات لإتمام كتابه" الدعاية السوفييتية الخارجية " .
الرجل الهادئ البالغ من العمر اثنين وخمسين عاماً ، العازب الذي عاش مع والدته المسنة حياة هادئة .
بعد اعتقال براغهورن ، أثار الأمريكيون ضجة عالمية رهيبة . تبين أنه خلف هذا الاعتقال ، يكمن شيء في غاية الجدية . وأرادت الحكومة الأمريكية إطلاق سراح المعتقل بأي ثمن كان وبالسرعة الممكنة . قبل أن تحل عقدة لسانه . أطلقوا العنان لكل شيء بما في ذلك الاحتجاج الشخصي للرئيس كنيدي . وهذا وحده أمر غير عادي في مثل هذه الحالات .
بعد عودة البروفيسور براغهورن إلى أمريكا أصبح صموتاً بشكل ملفت للنظر .حتى أنه عندما دعته إحدى لجان الكونغرس للإدلاء بإفادته حول اعتقاله في موسكو ، رفض المثول أمامها بإرادته ، فأرسل له تبليغ رسمي للمثول أمام اللجنة ، تحت طائلة أقسى العقوبات . أليست هذه مهزلة ؟ تبين أن البروفيسور براغهورن يخشى التفوه بكلمة زائدة . لكنه على الرغم من ذلك تفوه بهذه الكلمة . وفق ما كتب في مجلة (( نيويورك تايمس )) ، تبين أن التحقيق مع البروفيسور براغهورن في موسكو تركز بشكل أساسي حول مشروع هارفرد ، الذي ارتبط به البروفيسور في وقت ما ، وهذا هو سبب اعتقاله
أطلق سراح البروفيسور في 16/11 بناء على طلب من الرئيس كنيدي وبعد بضعة أيام أي في 22/ 11 قتل الرئيس كنيدي برصاص لي أوزالد . وبعد يومين قتل أوزالد برصاص جاك روبي . وبذلك تعلق فوق أمريكا اللغز العصي على الحل .
المهم في الأمر أن التقارير الصحفية الأولى تؤكد دون أدنى شك ، أن كلاً من أوزالد وروبي ، هما نموذجان مثاليان لتلك الفئة المعقدة المتناقضة الانفعالية ، التي لا يمكن فهمها إلا بمساعدة اختبارات رورشا . تلك الاختبارات نفسها ، التي اعتمدت في مشروع هارفرد ، وبمعرفة هذه الفئة من الناس يمكننا أن نفهم لماذا هز اعتقال البروفيسور بورغهورن الحكومة الأمريكية ، ولماذا لاذ البروفيسور بالصمت بكل ذلك العناد بعد إطلاق سراحه وعودته إلى أمريكا .
لاح في الصحافة الأمريكية نبأ عن السلاح الكوانتي السوفييتي : تم اختراع سلاح جديد سري – معتمد على أسس جديدة كلياً – شيء شبيه بأشعة الموت . كتبوا بأن هذا السلاح لشدة رهبته يخشى التحدث عنه . لكننا لن نكون على هذا القدر من الجبن وسنتحدث عن هذا السلاح .
يعتمد هذا السلاح على بعض القوانين السوداء في علم النفس الاجتماعي ، على تلك القوانين ذاتها التي استغلت على الأرجح ، في مشروع هارفرد . لذلك قرر البوليس السري السوفييتي جلب البروفيسور الكوانتي بورغهورن .
يالسخرية القدر ! قتل الرئيس كنيدي مع ما يخفيه ويدافع عنه ، الذي تمثل يوماً ما بالبروفيسور بورغهورن في مثل هذه الظروف يمكن أن يطرح البعض سؤالاً منطقياً : ألم يضربوه في موسكو بنفس السلاح ؟ إذا أخذ بعين الاعتبار أن أوزالد كان في موسكو وأن زوجته روسية ، يصبح الأمر ممكناً ومعقولاً نظرياً . أما الحقيقة فلن نعرفها أبداً .
لم يكن مشروع هارفرد عملاً خاصاً من أعمال جامعة هارفرد . إنما أخرجته الحكومة الأمريكية . وهنا يتضح أن جميع أساتذة مشروع هارفرد سيلتزمون الصمت - بأمر من الأعلى – مثل لبروفيسور بورغهورن الذي أرغم على المثول أمام لجنة التحقيق في الكونغرس . سيدافع عنهم ممثلو الإدارة الأمريكية وكافة ( المنظمات الماكرة ) الذين سيقولون بأن هذا الشيء شديد التعقيد والسرية ، بحيث لا يجوز الخوض في الحديث عنه
علاوة على ذلك ونحن لسنا مفتشي شرطة ، وإنما أدباء متواضعون فقط . فإذا ما أخذت كل هذه الأمور بعين الاعتبار ، وبافتراض أن أساتذة مشروع هارفرد لم يمارسوا أي شيء من هذا القبيل . حينذاك يمكن أن تغفر لهم خطاياهم . انطلاقاً من هذا الموقف وكما هي الحال في النكتة الأرمنية : (( يوجد مخرج وحيد هو المخرج الثاني )) هذا يعني أنهم مارسوا أعمال القرود أي أنهم بددوا الملايين دون جدوى . ولكم أن تختاروا الأفضل . أمعن مفتشو البوليس الأمريكي التفكير : لماذا اعتقل البروفيسور بورغهورن بعد اشتراكه في مشروع هارفرد بثلاثة عشر عاماً على الرغم عن كونه قد زار موسكو عد مرات خلال تلك الفترة ؟
لسنا مفتشي بوليس وإنما مجرد أدباء . لكن يقال : إنه قبيل اعتقال بورغهورن بفترة وجيزة ، أطلق كليموف سيده ليقوم بجولة على دور الشر الروسية في المهجر . وجد المحررون أنفسهم في موقف شيطان غوغول ، الذي سرق القمر من السماء . أذع السيد أيديهم ولم يعودوا يعرفون ما يفعلون به . لذلك أرسلوه ( ابعد عن الشر وغنيلو ) إلىالهيئات المناسبة للتأكد من هويته .
هذه الهيئات شديدة التداخل فعلى سبيل المثال ، كيم فيليبي الرجل الثاني في الاستخبارات البريطانية ، الحائز على وسام الإمبراطورة البريطانية ، الذي قاد قبل عام 1963 كافة أعمال أجهزة الاستخبارات الإنكلو – أمريكية ، المناهضة للسوفييت . وفي نفس الوقت كان عميلاً للمخابرات السوفييتية على مدى أربعة وثلاثين عاماً ، بعد ذلك فركيم إلى موسكو بسلام وخصص له راتب ضخم ، وتفرغ لكتابة مذكراته
يستنتج من ذلك أن الأسلوب الأسهل لإيصال شيء ما إلى المخابرات السوفييتية – هو إيصاله عن طريق الاستخبارات الغربية ، لأن هذا السبيل مأمون وغير خطير على الإطلاق . إن كان هذا صحيحاً أولا فإن الحقيقة الراسخة هي أن اعتقال البروفيسور البائس بورغهورن تم بعد جولة ( السيد ) على دور النشر الروسية في المهجر . وبعد ذلك منعت السلطات الرسمية الأمريكية ، جميع المختصين بشؤون الاتحاد السوفياتي ، وخاصة المساهمين منهم في مشروع هارفرد ، من السفر إلى موسكو . ولا غرابة أن يلعن هؤلاء المختصون (( بعقدة لينين )) كليموف أ
водка!!! путин!!! adidas!!!
вот это вот я щщитаю, глупость!Hatecore писал(а):(( الكرملن البرليني )) .
تجدر الإشارة إلى أن المقاتلين من هذا النمط غالباً ما يدعون (( بالكتاب الأشباح )) وخير مثال على ذلك –كتابجيل
وعلى أية حال تجدر الإشارة إلى أن مشروع هارفرد حظي في الأوساط الروسية بسمعة سيئة . هز الناس رؤوسهم : ممولة من قبل المخابرات المركزية ، ولن
يبدو أنه لهذا السبب غض الطرف عن النقص الوحيد في شخصية كليموف من وجهة نظر مشروع هارفرد : فعلى الرغم عن جاء كليموف إلى أمريكا عام 1955 ، ومارس عمله كمهندس كهربائي وفي نفس الوقت باشر عمله في كتاب صاغ فيه بإبداع تجربته الفنية في مضمار الحرب الحقيقة الراسخة هيكليموف أ
а вот это вобще пизеж, не было такого..
-
Hatecore
- pre-satan
- Сообщения: 303
- Зарегистрирован: 28:06:2004 21:27:31
- Откуда: M. сити
- Контактная информация:
قبل عام 1963 كافة أعمال أجهزة الاستخبارات الإنكلو – أمريكية ، المناهضة للسوفييت . وفي نفس الوقت كان عميلاً للمخابرات السوفييتية على مدى أربعة وثلاثين عاماً ، بعد ذلك فركيم إلى موسكو بسلام وخصص له راتب ضخم ، وتفرغ لكتابة مذكراته
يستنتج من ذلك أن الأسلوب الأسهل لإيصال شيء ما إلى المخابرات السوفييتية – هو إيصاله عن طريق الاستخبارات الغربية
а вот про это что скажеш???
يستنتج من ذلك أن الأسلوب الأسهل لإيصال شيء ما إلى المخابرات السوفييتية – هو إيصاله عن طريق الاستخبارات الغربية
а вот про это что скажеш???
водка!!! путин!!! adidas!!!
про эти события 63 мне дед расказывал - )Hatecore писал(а):قبل عام 1963 كافة أعمال أجهزة الاستخبارات الإنكلو – أمريكية ، المناهضة للسوفييت . وفي نفس الوقت كان عميلاً للمخابرات السوفييتية على مدى أربعة وثلاثين عاماً ، بعد ذلك فركيم إلى موسكو بسلام وخصص له راتب ضخم ، وتفرغ لكتابة مذكراته
يستنتج من ذلك أن الأسلوب الأسهل لإيصال شيء ما إلى المخابرات السوفييتية – هو إيصاله عن طريق الاستخبارات الغربية
а вот про это что скажеш???
-
ZED_flame
- Dev1l
- Сообщения: 935
- Зарегистрирован: 03:02:2004 17:48:25
- Откуда: SPb
- Контактная информация:
анархия бред.
саморегуляция общества невозможна. Допустим можно достигнуть горизонтали власти, но для того что бы ее достигнуть и поддерживать функционирование все равно нужна определенная группа. Как следствие - данная группа будет вне этой горизонтали, то есть выделится как класс что развалит анархо общество на корню.
саморегуляция общества невозможна. Допустим можно достигнуть горизонтали власти, но для того что бы ее достигнуть и поддерживать функционирование все равно нужна определенная группа. Как следствие - данная группа будет вне этой горизонтали, то есть выделится как класс что развалит анархо общество на корню.
"Одно опадающее дерево шумит больше, чем целый расцветающий лес"
-
bachan
- потомственный кореандр
- Сообщения: 1263
- Зарегистрирован: 11:12:2004 15:52:22
- Откуда: moscow
- Контактная информация:
на чем основано данное утверждение?ZED_flame писал(а):для того что бы ее достигнуть и поддерживать функционирование все равно нужна определенная группа.
анархия подразумевает поддерживание самой себя всеми, кто существует внутри анархистского свободного общества, а если контроль будет осуществляться какой-либо группой, горизонталь власти, очевидно, искривляется.
ясно, что достичь этого сложно до невозможности. очевидно, так же, что достичь свободы в обществе можно только после достижения свободы внутри себя.
-- нужно чтоб анархия везде была -- беспредел полный чтоб.
-- а что такое анархия?
-- ну пиздец будет всем...
-- а что такое анархия?
-- ну пиздец будет всем...
-
ZED_flame
- Dev1l
- Сообщения: 935
- Зарегистрирован: 03:02:2004 17:48:25
- Откуда: SPb
- Контактная информация:
основано оно на том что человек не способен к саморегулированию, такова наша природа. Если представить горизонтальную линию, по которой должны все выстроиться, то изначально кто то выше нее, а кто то ниже. Так вот - ни один человек, кто выше добровольно не "спустится". Для "выравнивания" априори нужен какой либо механизм, а этот механизм приводится в действие определенными людьми. Что происходит дальше - я написал выше.
"Одно опадающее дерево шумит больше, чем целый расцветающий лес"
-
bachan
- потомственный кореандр
- Сообщения: 1263
- Зарегистрирован: 11:12:2004 15:52:22
- Откуда: moscow
- Контактная информация:
хорошо, пример: что "выше", сальвадор дали, мальчик, который сажает дерево или пловец на длинные дистанции?ZED_flame писал(а):основано оно на том что человек не способен к саморегулированию, такова наша природа. Если представить горизонтальную линию, по которой должны все выстроиться, то изначально кто то выше нее, а кто то ниже. Так вот - ни один человек, кто выше добровольно не "спустится". Для "выравнивания" априори нужен какой либо механизм, а этот механизм приводится в действие определенными людьми. Что происходит дальше - я написал выше.
каждый человек по-своему уникален, поэтому имхо термин "выравнивание" никак не применим.
с тем, что анархия в обществе - утопия, я, безусловно, согласен, однако в определенный момент я осознал, что если человек стремится к ней, то мало того, что он сам может ее достигнуть, он еще в некоторой степени воодушевляет на это других. просто его пример говорит другим: "стань свободней, стань счастливей, стань честнее и откровенней! стань самим собой!"
а вобще дискутировать на эту тему смысла не вижу, мы все равно к общему мнению не придем. это все довольно непростой вопрос для месдж_боарда.
-- нужно чтоб анархия везде была -- беспредел полный чтоб.
-- а что такое анархия?
-- ну пиздец будет всем...
-- а что такое анархия?
-- ну пиздец будет всем...
-
~mishGunnn~
- luc1fer
- Сообщения: 3579
- Зарегистрирован: 31:03:2004 05:51:12
- Откуда: персональный ад
- Контактная информация:
-
bachan
- потомственный кореандр
- Сообщения: 1263
- Зарегистрирован: 11:12:2004 15:52:22
- Откуда: moscow
- Контактная информация:
фанаты мишгана не боятся к нему на улице подойти за автографом, потому что он добрый! а к тебе: попросишь постер подписать, так сразу: "брак! брак!"ZED_flame писал(а):Тоже мне, сравнил!! Про мишгана разве открывают отдельные топики его фанаты? Н-Е-Т. А про меня открывают - значит я праф!
-- нужно чтоб анархия везде была -- беспредел полный чтоб.
-- а что такое анархия?
-- ну пиздец будет всем...
-- а что такое анархия?
-- ну пиздец будет всем...